يتم توجيهها إلى الوصاية والوظيف العمومي : أساتذة الثانوي يطلقون حملة مساندة لأساتذة التعليم التقني

يتم توجيهها إلى الوصاية والوظيف العمومي : أساتذة الثانوي يطلقون حملة مساندة لأساتذة التعليم التقني

وجه أساتذة التعليم الثانوي عريضة مساندة لزملائهم من أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، إلى كل من وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي، من أجل تسوية وضعيتهم التعلقة بالإدماج والترقية الآلية في السلك.
وطالب أساتذة التعليم الثانوي من خلال عريضة المساندة لنظرائهم من أساتذة التعليم التقني بضرورة تسوية وضعيتهم المتعلقة بالإدماج والترقية اللآلية في السلك. وتتضمن عريضة المساندة التي وجهت نسح منها لكل الثانويات على أن تمضى بشكل فردي من طرف كل أستاذ، ”إننا أساتذة التعليم الثانوي نساند بشكل مبدئي مطالب أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية من أجل تسوية وضعيتهم وندعو وزارة التربية الوطنية إلى الكف عن سياسة الهروب إلى الأمام وندعوها إلى إدماج جميع أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في الرتبة القاعدية، أي ”سلك أساتذة التعليم الثانوي” دون شرط أو قيد، مع إدماج هذه الفئة من الأساتذة وترقيتهم آليا في الرتب المستحدثة وهي ”أستاذ رئيسي” و”أستاذ مكون”.
كما طالب الأساتذة من وزارة التربية تعويض الضرر الذي لحق بأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية جراء عدم تطبيق القانون المنصوص عليه في المراسيم والقانون الخاص بقطاع التربية السابق والوظيفة العمومية والذي حرم هذه الفئة من الاستفادة من حق مشروع لمدة 18 سنة، والمتمثل في الترقية طبقا للمادة 38 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية التي تنص على أنه ”للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في الرتبة خلال حياته المهنية”.
وذكرت الرسالة أن قضية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية لا تتمثل اليوم في الترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل والامتحان المهني، بل تتمثل في تسوية وضعية بناء على ما قاموا به ويقومون به إلى يومنا هذا من مهام داخل مؤسسة التعليم الثانوي، متسائلين عن سبب تجاهل وزارة التربية لقضية زملائهم أساتذة التعليم التقني للثانويات التي زادت عن 20 سنة.
ومن المنتظر أن تسلم نسخ عن عرائض المساندة بعد جمعها إلى كل من وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيف العمومي، وولاة الولايات ومديريات التربية ومديريات العمل ومدراء الثانويات والنقابات.
ك. ل