مصطفى بن الحاج مشرف قسم
عدد الرسائل : 1284 العمر : 60 نقاط : 3594 تاريخ التسجيل : 26/09/2008
| موضوع: من مظاهر الحياة الأدبية والاجتماعية و الاقتصادية في العصر الجاهلي الإثنين ديسمبر 01 2008, 19:00 | |
| | |
|
مصطفى بن الحاج مشرف قسم
عدد الرسائل : 1284 العمر : 60 نقاط : 3594 تاريخ التسجيل : 26/09/2008
| موضوع: الجزء الثاني من الموضوع نفسه الإثنين ديسمبر 01 2008, 19:01 | |
| تابع للجزء الأول
*الحالة الاجتماعية:
كانت في العرب أوساط متنوعة تختلف بعضها عن بعض. فكانت علاقة الرجل مع أهله في الأشراف علي درجة كبيرة من الرقي والتقدم، وكان لها من حرية الإرادة والقسط وكانت محترمة مصونة تسل دونها السيوف وتراق الدماء وكان الرجل إذا أراد أن يمتدح بماله في نظر العرب المقام السامي من الكرم والشجاعة، لم يكن يخاطب في اكثر أوقاته إلا المرأة وربما كانت المرأة إذا شاء تجمعت القبائل للسلام وان شاءت اشتعلت بينهم نار الحرب والقتال ومع هذا كله فقد كان الرجل يعتبر بلا منازع رب الأسرة وصاحب الكلمة فيها .وكان ارتباط الرجل بالمرأة بعقد الزواج تحت إشراف أوليائها ولم يكن من حقها أن تنشق عليهم.
بينما هذه حال الاشراف .كان هناك في الاوساط الاخرى انواع من الاختلا ط بين الرجل والمراة لاتستطيع ان
تغير عنه الابالدعارة والمجون والسغاح والفاحشة روى ابوداود عن عائشة رضي الله عنها ان النكح في الجاهلية
كان على اربعة انحاء فكان منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل الى الرجل وليته فيصدقها ثم ينكحها .نكاح اخر
.كان الرجل يقول لامراته اذا طهرت من طمثها ارسل الي فلان فاستبضعى منه. ويعتز لها زوجها ولايمسها
ابدا حتى تبين حملها من ذلك الرجل الذى تستبضع منه فاذا اتبين حملها اصابها زوجها ان احب .وانما يفعل ذلك
رغبة في نجابة الولد .فكان هذا النشاح بينمى نكح الاستمتاع ونكاح اخر يجتمع الرهط دون العشرة فيدخلون علي
المراة كلهم يصيبها فاذا حميلت ووضعت ومرت ليال بعد ان تضع حمله ارسلت اليهم فلم يستطع رجل منهم ان
يمتنع حتى يجمعوا عندها فتقول اهمقد عرفتم الذى كان من امركم و قد ولدت وهو ابنك يافلان فسمى من احبت
منهم باسمه فيلحق به ولدها ونكاح رابع يجمع الناس الكثير فيدخلون على المراة لاتمنع ممن جاءها وهن البغايا
كن ينصين على ابوايهن ريات تكن علما لمن ارادهن دخل عليهن .فاذا حملت قد وضعت حملها جمعوا لها وعوا
لهم القافة ثم الحقوا ولدها بالذي يرون فلتاطة وعي ابنة لاجتمع من ذلك فاما بعث الله (محمد صلى الله عليه وسلم
هدم نكاح اهل الجاهلية كله الانكاح الاسلام اليوم..
وكنت عندهم اجتماعات بين الرجل والمراة تعقدها شفار السيوف واسنة الرماح فكان المتغلب فى حروب القبائل
يسيى نساء المقهور فيستحلها ولكن الماولاد الذين تكون هذه امهم يلحقهم العار مدة حياتهم
وكان من المعروف في اهل الجاهلية انهم كانو اليعددون بين الزوجان من غير حد معروف يبتهي اليه وكانوا
وكانت علاقة الرجل مع اولاده علي انواع شتى فمنهم من يقول انما اةلادنا بيننا* اكبادنا علي الارض
ومنهم من كان يكئد البنات خشية العار والانفاق وبتقل الاول خشية الفقر ولكن لايمكننا ان نعد من الاخلاق
المنتشرة السائدة فقد كانوا اشد الناس احتياجا الي السن لبتقوا بهم العدو
اما معاملة الرجل مع ااخيه وابناء عمه وعشيرته فقد كانت موحدة قوية فقدكنوايحيون للعصبية القبلية ويموتون
لها وكانت روح الاجتماع سائدة بين القبيلة الواحدة تزيدها العصبية وكان اساس النظام الاجتماعي هو الوحبية
الجنسيةوالرحم وكنوا يسيرون على المثل السائد ( انصر اخاك ظالما ومظلوما ام العلاقة بين القبائل ىالمختلفة
فقد كانت مكة الاومال تماما .وكانت قواهم مثغانية في الحروب الا ان الرهبة والوجل من بعض التقاليد
العادات المشتركة بين الدين والازافة بما كان يخفف من حدتهما وصوا متها وفي بعض الحالات كانت ايموالاة
الملف والتبعيت تفض الي اغجتماع القبال المتغايرة وكانت الاشهر الحرب رحمة وعونا لهم عليى حياتهم
وحصول معايشهم
وقصارى الكلام ان الحالة الاجتماعية كانت في الحفيض من الفعق والعماية فالجهل ضارب اطنانه والزافات لها
جولفة وصولة الناس يعيشون كالانعام والمراة تبع تشترى وتعامل كالجمادات احيانا والعلاقة بين لامن وهية
بيتوتة وماكان من الحكومات فجل همتها امتلاء الخزائن من رعيتها اوجر الحروبعلى متاوئيها (وكان الطلاق بين الرجال الي حد معني)
- وكانت فاحشة الزنا سائدة في جميع الاوساط لانستطيع ان نحصي منها وصطا دون وسط او صنفا دون صنف
الا افرادا من الرجال والنساء ممن كان تعاظم نغوسهم يابى الوقوع من هذه الرذيلة وكانت الحرائر احسن حالا
من الاماء والطامة الكبرى هي الاماء ويبدو ان الاغلبية الساحقة من اهل الجاهلية ام تكن تحسن بعار في
الانتساب الي هذه الفاحشة روى ابوداود عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال (يارسول الله ان فلانا ابني.
عاهرت بامت في الجاهلية فقل رسول الله عليه سلام(لادعوة في الاسلام .ذهب امر الجاهلية الولد للفراش
والعاهر الحجر)
الحالة الاقتصادية
اما الحالة الاقتصادية فتبعت الحالة الاجتماعية .ويتضح ذلك اذا نظرنا في طرق معايش العرب فالتجارة كانت
اكبر وسيلة للحصول علي حوائج الحياة والجولة التجارية لاتتيسر الا اذا ساد الامن والسلام وكان ذلك مفقودا في
الجزيرة العربيةالا شهر الحرم وهذه هي الشهور التي كانت تعقد فيها الاسواق العربية الشهيرة من عكاظ وذي مجازوغيرها
لاننكر ان اهل الجاهلية كانت فيهم دنايا وردانل وامور ينكرها العقل المسلم وياباها الوجدان ولكنم كانت فيهم من
الاخلاق الفاضيلة المحمودة مايروع الانسان ويقضي به الى الدهشة والعجب فمن تلك الاخلاق الكرم وكانوا يتبارون فى ذلك
ويفتخرون به وقد استنقدوا فيه نصف اشعارهم بين ممتدح به ومثن على غيره كان الرجل ياتيه الضيق
الشدة البرود والجوع وليس عنده من المال الاناقته التي هي حياته وحياة اسرته فاخذه هزة الكرم فيقوم اليها و
يذبحهما الضيقة من اثار عكنرهم انهمكنوا
- يتعلمون الديات الهالائلة الحمالات المدهشة يكضوزن بذللك سفك الدماء وضياع الانسن ويمتدحون بها
مغتخرين علي غيرهم الرؤسا والسادات وكن من نتائج كرمهم انهم كانوال يمتحون بشرب لالانها مفخرة في ذاته
بل لانها سبيل من سبل الكرم ومنما يسهلف السرف على النغس ولاجل ذلك كانوا يسصمون شجرةالعنب بالفكرم
ونمره بنت الكرم واذانظرت الى دةواوين اشعالار الجاهلية تجد ذلك با با من ايواب والفجر بقدل عنترة بن شداد
العبسي في معلقته
ولقدشربت ذات اسرة * كدالهم اجر بالشوف المعلم
مزجاجة صغيرة ذات هاسرة * فرنتبازهم بالشمال مغرم
فاذاشتر بت فاتي مستهلك * مالي عرضي وافر لم يكلم
اذا صحوت فما اقصر عن ندى* وكما عامت شحا ئلي وتكرمي
ومن نتائج كرمهم اشتغالهم بلمسير فانهم كانو يرون انه سبيل من عن سهام الرايحين ولذلك ترى القران لاينكر
نفع الخمر والميسر امايقول (واثمهما اكبر من نفعهما) من تلك الاخلاق الوفاء بالعهد نقد كان العهد عندهم
دينايترمسكون به ويستعهنون في سبيله قت ل اولادهم وتخريبديارهم وتكفى في معرفة ذلك قصة هاني بن مسعود الشيبانى والسموال بن عاديا وحاجت بن زدارة ومنها عزةالنعس واياعن قبول الختف والضيم وكان من نتائج هذا
فررظ الشجاعة وشدة الغيرة وسرعة الانفعال فكانوا الاسمعون كلمة يمشون منها رائحة الذل والهوان الاقامو الى
سيف السنان واثراالحرب العوات وكانوا لايبالون بتضحية انفوسهم في سبيل ومنهم المضى في الغرائم فاذا
اعزموا على شئ يرون فيه الجدوالافتخار لايمر فيهم عنه مارف بل كنوا يخاطرون بانفسهم في سبيله ومنهم
الحلم الاناة والتؤدة كانوا يتمدحون بها الانهاكانت فيهم عزيزة الوجود لقد شجاعتهم وسرعة اقدمهم على القتال
ومنها السداجة البدوية وعدم التلوث بلوثات الحضارة ومكاندها وكان من نتائجه الصدق والامانة والنغور عن
الخداع والغدر نرى ان هذه الاخلاق التمشة مع ماكان عبدالرسالة العامة وقيادة الامت الانسنية والمجتمع البشري
لان هذه الاخلاق وان كان بعضها بغض الى البشر ويجلب الحوادث المؤلمة الاانها كانت في نفسها اخلاقا تمينة
تدر المنافع العامة للمجتمع البشري بعد شيء من الاصلاح وهذا الذي فعله الاسلام ولعلى اغلى ما عندهم من
هذه الاخلاق واعظمها تغفا بعد الوفاء بالعهد وهو عزة النفس والمض في الجرائم اذلايمكن قمع الشرو الغساء
واقامت نظام العدل والخير الابهذه القوة القاهرة بهذا العزم الصميم
دياناتهم
في القديم ايخذوا اصنامهم متاة كانت بالمشلل على ساحل البحر الاحمر بالقرب من قديدثما تخذوا لان في الطائف ثما اتخذوا العذى بوادى نخلة هذه الثلاث اكبر اوثانهم ثم كثر الشرك وكثرت الاوثان في كل بقعة من
الحجار ويذكران عمربن لحي كان له رمن من الجن فاخبر بان اصنام قوم نوح وداوسواعا ويغوث وبسرا
مرفقونه بجدة فاتاها ما ستثارها ثم اوردها الى تهامة فلما جاء الحج دفعها الي القبائل فذهبن بها الي اوختاته حتى صار لكل ضبيلة ثم في كل بيت صنم وقد ملا والمساجد الحرام بالاصنام ولما فتح الرسول الله صلى الله عليه وسلام مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستين صنما فجعل يطعنها حتى تساقطت ثم امر بها فاخجت من المسجد
اومر وقت وهكذا صار الشرك وعبادة الاصنام اكبر مظهر من مظهر من مظاهر دين اهلالجاهلية الذين كانوا يزعمون انهم على دين ابرهيم
وكانت لهم تقاليد ومرسيم في عبدت الاصنام.وكانوا يضنون اناحث عمر بن لحيبدعة حسنة وليس بتغير لدين ابراهيم فكان من مراسم عبادتهم الاصنا م انهم .
1/ كانو ا يعكفون عليها .يلجؤن اليه ويهتفون بها .ويستغيثونها في الشدائد ويدعونها لحاجاتهم .معتقدين انهم تشفع عند الله تحقق لهم مايريدون 2 / وكانوا يحجون اليها ويطوفون حولها .وينذللون عتنده ويسجدوون لها 3 / وكا نوا بتقر بون اليها بانواع القرابين فكا نوا يذبحون وينحرون لهاوباسمائها
وهذان النوعان من الذبح ذكرهم الله تعالى في قوله(ولاتاكلو منه لم يذكر الاسم الله عليه)
4 /وكان من انوع التقرب انهم كذلك كانو اغيخصون الاصنام شيئا من ماكلهم ووالمشاربهم حسبما يبدولهم وكذلك كانو يخصون لها نصيب من حرثهم وانعامهم ومن الطرائف انهم كانوا يخصون من ذلك جزء الله ايضا وكانت عندهم اسباب كثيرةاماكانو ابنعلون الاجلها الى الاحتام ماكان الله ولكن ام يكونوا ينقلون الى ماكانو ابتقلون (الاجلها الاحتلم مكان الله فيهاكان لبشر كانهم فلايصل الى الله .وماكان الله فهو يصل الى شركائهم مايحكتمهم )
5 /وكان من انواع التقرب الى الاصنا م النذر بحرث والانعام
- كانت العرب تفعل كل ذلك باصنانهم .معتقدين انها تقربهم الى الله وتو صلهم اليه وتشفع لديه كما في القران
وكنوايؤمنون باخبار الكهنة والعراقي والمجهن الكاهن وهو من عالاخبار عن الكوائن في المستقبل ويدعي ادراك الغيب بفهم اعهطية ومنهم من يدعي معرفة الالسرار ومن الكهنة من يزعم ان له تابع من يلقى عليه الاخبار.ومنهم من يدعي ادراك الغيب بفهم اعطيه .ومنهم من يدعي معرفت الامور بمقدمات واسباب يستدل به على مواقفها من كلام من يساله اوفعله اوحاله
كان اهل الجاهلية على ذلك وفيهم بقايا من دين ابراهيم ولم يتركوه كله من مثل تعظيم البيت والطواق به .
والحج .والعمرة .والوقوف بعرفى ومزدلفة
| |
|
admin المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 5117 العمر : 57 نقاط : 12013 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: رد: من مظاهر الحياة الأدبية والاجتماعية و الاقتصادية في العصر الجاهلي الخميس ديسمبر 04 2008, 14:59 | |
| | |
|
akrambench نائب المدير
عدد الرسائل : 1171 العمر : 60 نقاط : 1242 تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: رد: من مظاهر الحياة الأدبية والاجتماعية و الاقتصادية في العصر الجاهلي السبت ديسمبر 06 2008, 17:30 | |
| | |
|
مصطفى بن الحاج مشرف قسم
عدد الرسائل : 1284 العمر : 60 نقاط : 3594 تاريخ التسجيل : 26/09/2008
| موضوع: رد: من مظاهر الحياة الأدبية والاجتماعية و الاقتصادية في العصر الجاهلي الثلاثاء يناير 27 2009, 10:52 | |
| url=https://servimg.com/view/12905522/162] [/url] | |
|