منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى قصر البخاري سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:شيخ رشيد
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى قصر البخاري سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:شيخ رشيد
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى بن الحاج
مشرف قسم
مشرف قسم
مصطفى بن الحاج


ذكر عدد الرسائل : 1284
العمر : 60
نقاط : 3594
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟   هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Emptyالسبت سبتمبر 12 2009, 19:34

هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ 15
هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ 2


هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟
للشيخ الدكتور محمود أحمد الزين





دراسة العربية كأي دراسة أخرى لا بد فيها من بذل الجهد ومن القراءة المتأنية، وليس هناك علم أي علم كان يبذل نفسه لمن يريد من دون بذل جهد، ومن دون صبر على تحصيله، من دون أناة في تفهمه، ومن دون رغبة في تحرك القلب والذهن والخيال ونحوه.
والقول إن تعلُّم اللغة العربية عسير لأنها لغة صعبة هو قول مبني على رغبة ضعيفة فيها إرادة غير قادرة على تحريك القلب والذهن والخيال، وليس هناك لغة ذات قيمة علمية وأدبية تأتي إلى طالبها في الأحلام فيستيقظ وهو عالم بها، أو تأتيه وهو يتسلى في متابعة التلفاز، أو يلعب الكرة.
بل إن اللعب بالكرة وهو لعب يحتاج إلى خبرة بقوانينه ومثابرة على التدريب فيه حتى يتقنه من يريده، ويتقدم فيه بالممارسة.
ولنأخذ مثالا على ذلك من بين اللغات الإنجليزية هل يتعلمها الناس بسهولة؟ الواقع يقول: لا، فأكثر طلبة المدارس ضعفاء في الإنجليزية وقد وصل الضعف بالطلبة في بعض البلاد إلى درجة أن الكليات التي تدرس طلابها جميع المواد بالإنجليزية أن الجامعة احتاجت إلى تكليفهم بعمل دورات مكثفة في الإنجليزية قبل بدء الدراسة، وذلك رغم أنهم من الناحية القانونية متهيئون، قد حصّلوا الدرجات المطلوبة في النجاح المؤهل لهذه الكليات، بل يسير كثير من الطلبة في هذه الكليات بعد ذلك وهم يخطئون في الكتابة والقراءة، وهذا واقعٌ يعرفه مدرسو الكليات.
هذا كلام قد يجيب عنه بعض الناس بأن هذا وضع الطلاب الضعفاء لا المجدين المجتهدين، فنقول لهم: نعم، إذن أنتم توافقون على أنه لا يتعلم المرء أي لغة إلا بالجد والاجتهاد، وكذلك العربية لا ينجح في تعلّمها إلا من بذل جهدًا كافيًا لتعلّمها، فالذين يشكون من صعوبة العربية لا يبذلون لها جهدًا كافيًا، كما أنّ الذين يشكون من صعوبة الإنجليزية لا يبذلون لها جهدًا كافيًا، وأعيد هنا التأكيد على ما كرّرته مرارًا، وهو أنّ دعوتنا إلى العربية لا تعني إهمال الإنجليزية أو غيرها من اللغات العالمية، بل تعني إعطاء العربية ما ينبغي لها من الجهد والاهتمام حتى لا نضيعها فنضيع تراثنا وننقطع عنه وعن تاريخنا وثقافتنا.


ولو تأمّلنا السبب الأكبر في صعوبة الإنجليزية لوجدناه في قواعد إملائها لا في قواعد نحوها، فالكلمتان تقرآن قراءة واحدة ولكنهما تكتبان كتابة مختلفة، والذي جعل اللغة الإنجليزية كذلك هو رغبة أهلها وحرصهم على التواصل مع التراث الثقافي والأدبي والتاريخي لأمّتهم؛ لأنّ تغيير قواعد الإملاء القديمة بحيث تلفظ اللغة كما تكتب يؤدي إلى ألا يفهم معناها، فلو أن كلمة ( white ) التي تعني اللون الأبيض قرأها الإنسان كما كتبها لقرأها هكذا (وهيتي) وهو لا يعرف أن هذا اللفظ موضوع للون الأبيض، وإنما اللون الأبيض يلفظ عنده هكذا (وايْت) فعلماء اللغة الإنجليزية حافظوا على الكتابة القديمة ونطقوها بطريقة النطق الحديثة ليبقى أبناءُ اللغة على صِلة بتراثهم ينطقون الكلمات بطريقة تخالف طريقة القدماء ويكتبونها بطريقة توافق طريقتهم، ويفهمون المعنى بطريقة توافقهم أيضًا، وكثيرًا ما وجدناهم هم أو من يدرسون بلغتهم يقولون إن هاتين الكلمتين مثلا تنطقان بشكل واحد، ولكن هذه تكتب على هذا الوجه، وهذه تكتب على هذا الوجه، فيحفظ الدارس الكتابة ويحفظ القراءة كلا منهما وحده حتى يتجنب الخطأ في هذا أو هذه، ومن أجل هذا أيضًا كانت قواعد كتابة الإنجليزية غالبية كما أن قواعد اللفظ غالبية.
ويتحمل الإنجليز المشقّة في ذلك ليحافظوا على الصلة بتراثهم، ويتحمل هذه المشقة أيضا كل من يدرس بلغتهم، ورغم ذلك كله فإن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا في العالم، لا لأنها أفضل لغات العالم بل لأن أهلها بذلوا الجهود الهائلة في سبيل نشرها عن طريق نشر ثقافتهم وسيطرة اقتصادهم وقوتهم العسكرية التي جعلتهم في وقت من الأوقات الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وبهذا الاستعمار نشروا لغتهم وثقافتهم وكانوا في كل بلد يحتلونه يجعلون لغتهم هي اللغة الرسمية بحيث يكتب بها كل شيء رسمي ويرفض إذا كتب بلغة البلد الأصلية أي التي هي تحت حكم الاستعمار في ما مضى، بل هم يتابعون نشر لغتهم وثقافتهم فيها بعد الاستقلال تحت شعار رابطة الدول الناطقة بالإنجليزية، ويتابع الناس تعلّم الإنجليزية مع تحمّل المشقة التي سبق ذكرها، ويبذلون جهدهم في سبيل التغلب على تلك المشقة لأنها لغة عالمية تخدمهم في كل مكان من بلاد العالم شرقه وغربه.
ولكن على كل عربي أن يسأل نفسه أليس الحفاظ على لغته في داخل بلاده جديرًا بمثل ذلك الجهد؟ أليس الحفاظ على صلته بتراثه وتاريخه وبلدان وطنه الممتد ما بين المحيط والخليج أليس الحفاظ على ذلك جديرا بمثل ذلك الجهد؟ أم أنّ المهمّ عندنا هو غير وطننا وغير تراثنا وغير بلادنا؟ وأمّا صعوبةُ اللغة العربية فليست صعوبة حقيقية إنما هي صعوبة آتية من الدعاية المضادة التي تقول إنّ العربية أصعب اللغات وأكثرها مفردات وقواعد نحوية وصرفية.
وهذه كلماتُ حقٍّ يراد بها باطل، فالصعوبة في اللغة العربية تواجه من يريد أن يتعمّق فيها أمّا المقدار الأساسي الذي يحتاج إليه من يريد القراءة السليمة والنطق السليم فليس بكثير ولا عسير، وهذا المقدار المطلوب يخف تحمله في قلوب أبنائها وفي ربوع أرضها وفي العالم كله أيضًا بسبب ندرة الشواذ بخلاف الإنجليزية الكثيرة الشواذ في صرفها ونحوها، وأنا لا أريد بهذا الحطّ من شأن اللغة الإنجليزية، ولكن أريد أن نوازن بينها وبين العربية موازنة عادلة، وألا تشغلنا عالمية الإنجليزية عن أهمية العربية ومميزاتها، فالإنجليزية أصبحت لغة عالمية بجهود أهلها، وقد كانت العربية اللغة العالمية الأولى حين خدمها أهلها الخدمة التي تستحقها من دون أن يقهروا الناس عليها ثم تراجعت بسبب إهمال أهلها، وكيف يمكن أن تصبح العربية لغة عالمية وأبناؤها يتوجهون إلى غيرها بالاهتمام والتعظيم؟ ولنذكر أن البلاد العربية في إثر حرب رمضان أكتوبر 73 أمكنها أن تدخل اللغة العربية بقوة مواقفها إلى هيئة الأمم المتحدة، فالدعم القوي يرفع اللغة، والإهمال يضيعها.
إن المسلم يعتز بالعربية ويحبها لأنها لغة دينه وكتابه الأقدس، والعربي غير المسلم يعتز بها لأنها الشريان الواصل بينه وبين كل عربي، والاجتهاد في رفعتها واجب الجميع.
اللهم ارفع لغة القرآن وألهم أهلها أن يجندوا همتهم في سبيل رفعتها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
admin


ذكر عدد الرسائل : 5117
العمر : 57
نقاط : 12013
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟   هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ Emptyالجمعة سبتمبر 18 2009, 22:55

موضوع هام أخي مصطفي
هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟ 16525177
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://technologie.ahlamontada.com
 
هل العربيّة لغةٌ صعبَةٌ ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مظاهر التجديد في القصيدة العربيّة الحديثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري ::  المواد الأدبية :: الأداب و اللغة العربية :: مواضيع عامة-
انتقل الى: