حلاوة اللغة العربية

سال هشام بن عمرو فتى اعرابيا عن عمره
فقال :كم تعد يافتى العرب.
قال الفتى :أعد من واحد الى ألف وأكثر.
قال هشام :لم ارد هذا,بل اردت كم تعد من السن.
قال الفتى :اثنين وثلاثين سنا فى فمى.ستةعشرمن فوق ومثلها من تحت.
قال هشام :لم اردهذا.كم لك من السنين.
قال الفتى :قدرها لله سبحانه .
قال هشام :قصدى ان اسالك ما سنك.
قال الفتى :سنى من عظم .
قال هشام :يابنى انما اقصد ابن كم انت .
قال الفتى :طبعا ابن اثنيت اب وام .
قال هشام :بالله اريد ان اسالك ماعمرك .
قال الفتى :الاعمار بيدالله لايعلمها الا هو.
قال هشام :ويحك يافتى.لقد حيرتى ماذا اقول.
قال الفتى :قل :كم مضى من عمرك .

السلام عليكم
فعلا انها لحلاوة geek

و للاسف لا يستلذها المصابون بداء السكري

ليس غريبا أن تتراجع لغة قوم إذاما تراجعت حضارتهم و ضعف فكرهم و مات إحساسهم و انهارت قيمهم وعمت الفوضى في مجتمعهم و أغلقت الأبواب في وجه علمائهم وكثرت الجامعات و المباني الضخمة لاحتواء هذا الكم الهائل من الناحجين و الناجحات لتوزيع الشهادات الورقية فلا هم حافظوا على لغتهم و لا هم نجحوا في اكتساب لغة غيرهم و بالتالي أصبحنا مضطرين أن نذكر قومنا في عقر دارهم بقيمة لغتهم و جمالها و هذا أمر عجيب عند قوم خاطبهم الخالق تعالى بلغتهم التي ورثوها عن أجدادهم و الأغرب من ذلك أنهم اتهموها بالعجز لعجز عقولهم ...و في نظر بعضهم أن اللغات كلها صالحة للعلم و التكنولوجيا كالإنجايزية و الفرنسية و الألمانية و الروسية و غيرها ماعدا العربية فهي في نظر الذين يجهلونها بطبع الحال هي لغة الشعر فقط....فهي ليست حتى لغة التخاطب و بذلك اختلطت علينا الأمور و عمت الفتنة في مجتمعنا و ابتلانا الله بكثرة الجدال و الخلاف و التخلف......

» اللغة العربية
» الكنايات في اللغة العربية
» دفاع عن اللغة العربية
» من خصائص اللغة العربية
» براعة اللغة العربية