إعجاز القرآن للباقلاني + التعريف به

اسم الكتاب /إعجاز القرآن
عدد أجزائه / 2
محققه / السيد أحمد صقر
الناشر / دار المعارف - القاهرة
رقم الطبعة /الثالثة

اسمــه/
القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم، البصري، ثم البغدادي، ابن الباقلاني

سنة ولادته : ( 328- 402 هـ )
سنة وفاته : (950-1013 م )

بعض مؤلفاته /
شرح الإبانة
شرح اللمع
الإمامة الكبرى والإمامة الصغرى
التبصرة بدقائق الحقائق
أمالي إجماع أهل المدينة
المقدمات في أصول الديانات
مناقب الأئمة
حقائق الكلام
التعريف والإرشاد
التمهيد في أصول الفقه
المقنع في أصول الفقة

نبذة عن حياته /

فقيه بارع، ومحدث حجة، ومتكلم على مذهب أهل السنة والجماعة وطريقة الأشعري.
انتهت إليه رئاسة المالكية بالعراق في عصره , وكان لقلمه الأثر القوي في تمزيق حجج الفاطميين.كان رحمه الله ذكيًا، غاية في الذكاء والفطنة وكان مسددًا في نقاشه، محافظًا على كرامة الإسلام، عفيفاً في لفظه. , قال أبو بكر الخوارزمي يصف سعة علم أبي بكر الباقلاني: كل مصنِّف في بغداد، إنما ينقل من كتب الناس إلى تصانيفه، إلا القاضي أبا بكر الباقلاني، فإن صدره يحوي علمه وعلم الناس. له مؤلفات كثيرة، وقد قال ابن كثير في البداية والنهاية: كان الباقلاني لا ينام حتى يكتب عشرين ورقة في كل ليلة مدة طويلة من عمره .

ملخص لمقدمة الكتاب/
بدأت مقدمته بالبسملة وتوضيح سنة الله في ابتعاث رسله إلى خلقه، لتبصيرهم بعظمته وجمعهم على عبادته، أن يؤيدهم بأمور حسية تخالف السنن الكونية، لتكون معجزة الرسول المرسل إليهم مفحمة لاعجب الامور في أنظارهم، ومبطلة لاقوى الاشياء في حسبانهم، ولئلا يجد المبطلون متعلقا يتشبثون به، لما أرسل الله رسوله محمدا، صلى الله عليه وسلم، إلى الناس أجمعين، وجعله خاتم النبيين - أيده بمعجزات حسية كمعجزات من سبقه من المرسلين، وخصه بمعجزة عقلية خالدة، وهى إنزال القرآن الكريم، الذى لو اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثله لم يستطيعوا ولم يقاربوا، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا., وكان ذلك في زمان سما فيه شأن البيان، وجلت مكانته في صدور أهله، وعرفوا باللسن والفصاحة، وقوة العارضة في الاعراب عن خوالج النفوس، والابانة عن مشاعر القلوب.وظل رسول الله صلوات الله عليه، يتحداهم بما كانوا يعتقدون في أنفسهم القدرة عليه، حتى استكانوا وذلوا، وطبع عليهم الخزى بطابعه، وصاروا حيال فصاحته في أمر مريج.

كتابة بعض العبارات الجميلة والمفيدة منها /
[ أدهش القرآن العرب لما سمعوه، وحير ألبابهم وعقولهم بسحر بيانه، وروعة معانيه، ودقة ائتلاف ألفاظه ومبانيه، فمنهم من آمن به ومنهم مكفر، وافترقت كلمة الكافرين على وصفه، وتباينت في نعته، فقال بعضهم، هو شعر، وقال فريق: إنه سحر، وزعمت طائفة أنه أساطير الاولين اكتتبها محمد، فهى تملى عليه بكرة وأصيلا، وذهب قوم أنه إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون.وقال غير هؤلاء وهؤلاء: لو نشاء لقلنا مثل هذا ]

فصول الكتاب وموضوعاته /
فهرس الايات
الاحاديث
الشعر
الاعلام
الكتب الواردة في كتاب الاعجاز
المراجع
الموضوعات

فوائد منتقاة من الكتاب :
إبراز السمات الموضوعية للأسلوب القرآني التي وصلت به إلى درجة الإعجاز, ومغايرته لجميع أنماط التعبير المعروفة عند العرب فالقرآن الكريم ليس شعراً أو سجعاً ولا مرسلاً إرسالاً، كما هو الشأن في صور التعبير عند العرب، لكنه نمط فريد، لا يشبه شيئاً من أنماط تعبيرهم عن المعاني .

رابط لنسخة مصورة من الكتاب/
برنامج مميز لقرائته من المكتبة الشاملة !!
كود:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صيغة pdf
كود:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]