منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أسس تحليل النص الأدبي Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى قصر البخاري سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:شيخ رشيد
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أسس تحليل النص الأدبي Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى قصر البخاري سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:شيخ رشيد
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسس تحليل النص الأدبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إسماعيل زناقي
عضو مشارك
عضو  مشارك
إسماعيل زناقي


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
الموقع : المدية
نقاط : 630
تاريخ التسجيل : 08/04/2009

أسس تحليل النص الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: أسس تحليل النص الأدبي   أسس تحليل النص الأدبي Emptyالثلاثاء يونيو 30 2009, 18:38

الحلقة الأولى : أسس تحليل النص الأدبي :
- ضرورة امتلاك خبرات ومعارف مناسبة ؛ لتعين القارئ على استيعاب قضايا النص ، ولا أقصد بها الخبرات والمعارف الأدبية ، بل حصيلة الشخص بشكل عام ، ولا يتأتى ذلك إلا بالقراءة والاطلاع .
- المرونة أو القابلية للحركة في زوايا مختلفة ( مواقع مختلفة ) للنظر إلى النص من خلالها ، فالقارئ المنطقي يجد صعوبة في التعامل مع النص ، وهذا القارئ الذي يصنعه كثير من المعلمين اليوم في الصفوف الدراسية ، فهم يحفظون الطلاب شروحات النصوص ، ويطرحون عليهم أسئلة من مثل : انثر البيت أو ماذا يقصد الشاعر أو الكاتب ...
ولابد هنا أن يكون قارئ النص موقنا بأن ما يقوله ليس الصح المطلق وما يقوله الآخر في النص ذاته ليس الخطأ المطلق .
- امتلاك المفاتيح التي بواسطتها يستطيع القارئ فتح مغاليق النص ، أو بعبارة أخرى قدرة القارئ على توظيف خبراته اللغوية والأدبية ( نحو ، صرف ، بلاغة ، نقد ، ثقافة عامة ...) في تحليل النص ، فالكثير من الطلاب فهموا مباحث البلاغة واستوعبوها لكنهم لا يدركون أي أثر للطباق أو الجناس وإن شاع في النص .
-اليقين بأن النص ملك للقارئ بعد إنتاجه ، بالتالي لا يكلف نفسه عناء البحث عما يقصده الكاتب .
- ضرورة الانطلاق من أدلة وقرائن حاضرة في النص أو متعلقة به عند تحليل النص . مثال: عندما يتحدث الطالب عن أنفة المتنبي وعزته البارزة في شعره لا بد أن يدلل بألفاظ من النص أو أساليب معينة أو أية أدلة تثبت هذا الحكم .
لحلقة الثانية :قراءة النص
ويتم ذلك قبل الشروع في تناول مكونات النص ، حيث يقرأ قراءة متأنية واعية ، وقد تقود هذه القراءة أحيانا إلى تذوق النص ، خاصة إذا كانت لغته واضحة ، وأفكاره مباشرة . وأحيانا لا يكتفى بقراءة واحدة للنص ؛ إذ يعمد القارئ إلى قراءته أكثر من مرة حتى يدرك مكامنه .
ملاحظات :
- يلتزم بعض المعلمين نهجا محددا في قراءة النص ( إما قراءة صامتة أو قراءة جهرية ) والحقيقة أن هناك عوامل معينة تفرض نوع القراءة وشكلها منها وأهمها نوع النص ، فليس من المستساغ أن تقرأ معلقة عمرو بن كلثوم الحماسية قراءة صامتة ، وكذلك من المناسب قراءة قصيدة المساء لأبي ماضي قراءة صامتة تأملية مع الذات .
- يمكن - أحيانا - أن يحل المعلم عقدة النص من هذه الخطوة ( القراءة ) إذا أجاد فيها .
- يشكو كثير من المعلمين عزوف طلابهم عن حصص النصوص الأدبية ، وما نؤكده هنا أن قراءة النص قراءة معبرة تذوقية قد تجذب الطالب إلى النص من تلابيبه ، بل قد تستدر الدموع من عينيه قبل أن يعي مكامن النص ، وهذه حقيقة ، فبعض العامة لا يدركون كثير من معاني قصائد أبي فراس لكنهم يتأثرون بالاستماع إليها
لحلقة الثالثة : الجو العام للنص (مناسبة النص وبيئته ) :
- تعرف الفن الأدبي الذي يصنف فيه النص ( شعر ، قصة ، رواية ، مقال ..) فهذا الأمر ذو فائدة كبيرة للقارئ ويساعده على فهم النص ، وفتح مغاليقة ، فالمفاتيح وأدوات التحليل التي تصلح لتحليل قصيدة شعرية قد لا تصلح لتحليل الرواية ، وما حصل اليوم من تداخل الأجناس الأدبية ؛ إذ ترى قصيدة تشبه المقال أو الخاطرة لا يخل بهذا المفهوم .

-تعرف الشاعر وعصره ؛ للاستعانة به في التحليل ، ومن الخير أن نجعل المعلومات التي نعرفها عن الشاعر خلف النص وليست أمامه ، أي لا ننطلق في تحليل نص الخيل والليل من فروسية المتنبي ونحاول إثبات هذه النظرية رغما عن أنف النص ، وإن كان هو يسير في عكس هذا الاتجاه .
-مناسبة النص ، وينبغي أن تكون خلفية للنص كذلك ، والملاحظة التي يقع فيها الكثير من المعلمين في تحليل النصوص أن يجعل المناسبة غاية في ذاتها يستهلك النص في سبيلها .
-الغرض الفني الذي ينتمي إليه النص . ( ذاتي ، وطني ، قومي ، اجتماعي ، نفسي ) .

الحلقة الرابعة : المعالجة اللغوية للنص :
- التعرف على المفردات في النص . ( معانيها ، مقابلها ، مرادفاتها في المعجم ...) ، وما ينبغي الانتباه إليه هنا من قبل المعلم عدم الإغراق في معالجة ألفاظ النص والتعريف بها ، فبعضهم يقضي أوقاتا طويلة في شرح معاني الكلمات ظنا منه أنه يحلل النص بهذه الطريقة ، والحقيقة أن شرح معاني الكلمات ما هو إلا تمهيد لعملية التحليل الفعلية ، فالطالب لن يتمكن من توظيف الأدوات البلاغية والفنية الأخرى إلا إذا كانت الألفاظ واضحة له .
- دراسة مدى ملاءمة الألفاظ للغرض الأدبي ، ( أي هل ينتقي الأديب ألفاظه بعناية؟ )
وهنا حلتان إما أن تكون لغة النص موافقة لجو النص العام ، أو تكون مخالفة في الظاهر لوجهة النص وجوه العام ، أما في الحالة الأولى ( الانسجام بين الألفاظ والجو العام ) فوظيفة القارئ اكتشاف آثار هذا لتوافق ...،مثال في أنشودة المطر لغة شعرية تنحو منحى مأساويا ( الدم – العبيد – القبور – الموت ...) وهي موافقة تماما للجو العام للقصيدة ، لكن ما الأثر الذي أسهمت به في تعزيز حالة المأساة؟ . أما الحالة الثانية ( عدم التوافق ) فوظيفة القارئ البحث عن الحلقة المفقودة في النص . مثال في أندلسية شوقي يشي العنوان والجو العام للنص إلى نص أدبي يمثل دفقة شعورية منبعثة من نفس ترفل في مناظر الأندلس ، وقصور الأجداد وروائع المعمار الإسلامي ، لكن المعجم الشعري مكتنز بألفاظ الشوق والحنين والأسى ، هنا تكون وظيفة القارئ ردم الفجوة .
- تحديد الألفاظ الموحية التي تحمل شحنات معنوية كبيرة ، مثال كلمة المطر في الأنشودة .
- دراسة الحقول الدلالية لألفاظ النص .
الحلقة الخامسة : المعالجة الفكرية :
- تحديد الفكرة العامة التي يتمحور حولها النص : وعادة ما يتم هذا الأمر بعد قراءة متمعنة للنص ، والحياة في جوه ؛ لأن تحديد الفكرة العامة أمر مصيري للنص يقوم عليه أمور كثيرة ، حيث تعمل الفكرة العامة مركزا يجذب كل مكونات النص حوله ، فالأفكار الجزئية الفرعية مرتبطة بها ، وعواطف النص كذلك مرتبطة بها ، فمثلا قصيدة طرفة بن العبد تتناول عدة موضوعات منها وصف بقايا الديار ، وحديث عن الراحلة ، وذكر مغامرات شاب غارق في اللهو وحكم ومواعظ ، لكن بمجرد الحكم أنها تدور حول فكرة عامة : تأملات في الموت والحياة ، فإن كل ما في القصيدة يتمحور هذه الفكرة أي أن الأطلال مرتبطة بالموت والفناء ، واللهو مرتبط بالحياة ...
- تقسيم النص إلى وحدات فكرية ، ومعالجة كل وحدة فكرية ، ثم الربط بينها : وذلك لأغراض الدراسة ، وما ينبغي الانتباه إليه هنا أن هذه الأقسام يجب أن تأتلف في النهاية ولا تترك مبعثرة ، فحين يعمد المعلم إلى تقسيم القصيدة أو المقطوعة النثرية يظن الطالب أنها مجموعة رسائل أراد الكاتب أو الناظم إيصالها بهذه الكيفية ، والحقيقة أن هذا التقسيم لا علاقة له بصاحب النص ؛ فالنص دفقة شعورية واحدة ، مثلا في نص ( المساء ) لأبي ماضي نرى النص يتحرك في أكثر من منطقة فمرة نراه يرصد صور الطبيعة ، ومرة صور الإنسان من شباب وكهولة ، ومرة صورا لا علاقة لها بالواقع فهي من نسج الخيال ... وكل تلك الصور تجتمع لتكون الصورة الكبرى للنص .
- تتبع مدى تسلسل الأفكار في النص ، أو ما الطريقة التي اتبعها الأديب لعرض فكرته والتعبير عنها.
- البحث في الطريقة التي تعرض بها المعاني مجردة أم حسية ( أي هل يعرض الكاتب أفكاره بأسلوب تجريدي محض أم يستعين بالصور والتشبيهات والخيالات ليقرب المعاني إلى ذهن المتلقي ؟ وما أثر هذا الأسلوب الذي اتبعه؟ )
- دراسة الجديد في الأفكار التي عبر عنها الكاتب في النص ، وإذا لم تكن جديدة فبم تميز الأديب في عرضها عمن سبقوه ؟
الحلقة السادسة : العاطفة والخيال والموسيقى :
* العاطفة :
- تختص بالمشاعر التي اكتنفت جو القصيدة . ( حزن ، سعادة ، حماس ، أخوة ...) .
ولا يشترط فرض عاطفة واحدة على جميع مراحل النص ، فلا نقول إن النص شحن بعاطفة الحزن مطلقا ، فالنص لحظات عاشها الأديب يمكن أن تتقلب فيها مشاعره بين حزن وألم وسعادة وغبطة ، فمثلا من قراءتنا لنص ( وهل يخفى القمر ) لعمر بن أبي ربيعة نرى أن هناك بونا شاسعا بين العاطفة التي شحن بها مطلع النص ( الشجن والألم ) والعاطفة المتدفقة بين ثنايا الجزء الأخير للنص ( الزهو بالنفس ) .
- ما مدى صدق العاطفة في النص ؟ والاستدلال من النص على الحكم بالصدق أو عدمه ، والحقيقة أن الحكم بصدق العاطفة من عدمه أمر نسبي يتفاوت فيه القارئ ، وتظهر المهارة عند الطالب عندما يسوق القرائن والأدلة ( لغوية ، نفسية ، معجمية ...) على الحكم الذي أبداه .
* الخيال :
- البحث في مدى سعة خيال الأديب ، والمصادر التي يستمد منها خياله ( البيئة ، القصص الشعبية ، الأساطير ، الكتابات الأدبية السابقة ...) ، ويحتاج هذا الأمر إلى ثقافة حتى يتمكن القارئ من رصد الرروافد التي تصب في النص تمده بالصور ، وتكمن متعة القراءة في هذا الجزء في الإجابة عن سؤال : كيف تمكن الأديب من تركيب صور من مصادر متنوعة ليشكل بها الصورة الكبرى لنصه .
مثال : ( طائر يشدو على أغصان الشجر ، يد تغتال الطائر الشادي ، شعب يمارس عليه أقسى أنواع التعذيب ، أم موسى عليه السلام تلقيه طفلا في اليم ، عين ترقب النجوم وخاطر يناجي الليل ) جميع ما سبق صور مستقاة من مصادر معرفية مختلفة أعاد شوقي تركيبها ليشكل منها لوحة متناسقة تمثلت في نص أندلسية .
- ما نوع الصور التي يرسمها الأديب . ( عناصر وأجزاء أم صور متكاملة ) .
- تحديد الصور في النص وبيان القيمة الفنية لكل منها في سياق النص.
أي الإجابة عن سؤال : ما الدور الذي تسهم به الصورة في تشكيل لوحة النص ؟
*الموسيقا :
- ( في الشعر ) دراسة مدى ملاءمة الوزن والقافية لموضوع النص .
- البحث في الموسيقى الداخلية للنص . ( انسجام الألفاظ ، واستخدام المحسنات اللفظية ، توافق أصوات الحروف في الكلمات ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
admin


ذكر عدد الرسائل : 5117
العمر : 57
نقاط : 12013
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

أسس تحليل النص الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس تحليل النص الأدبي   أسس تحليل النص الأدبي Emptyالسبت سبتمبر 12 2009, 21:30


أسس تحليل النص الأدبي 16525177
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://technologie.ahlamontada.com
 
أسس تحليل النص الأدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كم مرة يجب أن تقرأ النص الأدبي قبل تحليله
» تلخيص مفصل لأنماط النص في جدول
» القارئ في النص
» بحث مهم حول أدوات الترابط في النص المقروء
» ترويض النص في النقد المعاصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الثانوي التكنولوجي قصر البخاري ::  المواد الأدبية :: الأداب و اللغة العربية :: السنة الثالثة بمختلف شعبها-
انتقل الى: